شعب وادي الخالدين ..
"هونزا" قبيلة لا تمرض ونسائها تلد في السبعينات.
تعيش قبيلة هونزا في جبال باكستان في واد يسمى وادي الخالدون. كيف يستمتعون بحياتهم ويحافظون عليها من ضوضاء المدينة.
يبلغ عدد سكانها حوالي 920.000 نسمة. اسم شعب الهونزا يعني "متحدون في جبهة واحدة مثل الأسهم".
يتبع أفراد القبيلة أسلوب حياة يومي هو سر شبابهم الدائم. يعتمدون في نظامهم الغذائي على تناول الخضار الطازج والفواكه والبروتينات مثل الحليب والبيض والجبن ، ويتمتعون بفترة صيام صحية لفترة من الزمن ثلاثة أشهر من كل عام يشربون العصير الطازج فقط.
أما الاستحمام فيكون حصرياً بالماء البارد حتى في أبرد أوقات السنة، يشمل روتينهم اليومي المشي لمسافات تزيد عن 20 كيلومترًا مع الضحك.
تتمتع المرأة بصحة جيدة تؤهلها للإنجاب عند سن السبعين وتتمتع ببشرة منتعشة مثل بشرة الأطفال ، بينما الرجال أقوياء ولديهم قدرة غير عادية على التحمل ، وغياب التكنولوجيا الحديثة عن تلك القبيلة يجعل من الصعب عليهم ذلك،
يحتاجون مجهود بدني ضروري لاستمرارية الحياة حيث لا مجال للكسل وهو من أكثر الأخطار التي تهدد صحة القلب وبالتالي يعيش حتى 145 عاما.
على الرغم من القوة الجسدية الهائلة ، لا يمتلك شعب الهونزا أي أنشطة صناعية أو تجارية ، لذا فإن أعمالهم تقتصر على بيع الفواكه والخضروات في الأسواق ، مما لا يدر دخلًا كافيًا لهم، لذلك ، تعيش هذه القبيلة على المساعدات المالية من المنظمات الدولية التي لا تخشى أي نفقات صحية على شعب الهونزا التي ساعدتهم، اهتمتوا بحياتهم البدائية بصحتهم كثيرًا ، لذلك لم يعرف أهل القبيلة أيًا من أمراض العصر مثل السرطان والسكري والسمنة وأمراض ضغط الدم.
لم تصلهم أي من الأوبئة التي انتشرت في العالم مؤخرًا أو في الماضي ، والمشكلة الصحية الوحيدة التي يعاني منها شعوب الهونزا هي اضطرابات العين ؛ لأنهم يتعرضون لكثير من الدخان أثناء طهي الطعام نتيجة الحريق المستخدم ، لأنهم لا يملكون وسائل الحياة الحديثة.
تم اكتشافهم هؤلاء الاشخاص بالصدفة عام 1984 ، عندما أوقف الأمن بمطار لندن رجلاً اسمه "عبد الماباندو" ، وكان تاريخ ميلاده في جواز سفره عام 1932 ، وظهر ظهوره في الثلاثينيات من عمره ، الأمر الذي أثار استغراب رجل أمن ، فأخبره الرجل عن موطنه "هونزا". "هذا هو المكان الذي عُرفت فيه هذه المنطقة.
يتحدث هذا المجتمع لغة بروكسكي ويقال إنهم من نسل أحد جيوش الإسكندر الأكبر ، جيش "ألكينت دار" الذي ضل طريقه في القرن الرابع في أحد الجبال الضيقة في جبال الهيمالايا.
#غرائب
#شعوب
#بدائية
#باكستان
#العالم
تعليقات
إرسال تعليق